منتدى على كيفك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اجمل وأحلى المنتديات وأرقاها


    قلوب تتساقـط

    avatar
    عاشقة الوطن
    Admin


    المساهمات : 105
    تاريخ التسجيل : 15/07/2009
    العمر : 33
    الموقع : غزة

    قلوب تتساقـط Empty قلوب تتساقـط

    مُساهمة  عاشقة الوطن الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 8:28 am

    الإهداء :
    إلى يَوميّ مَن يحملني بين جفنيه كُلما ران التعب في قلبي !
    إلى قلبي الغارِق | المارق بالأثر !
    إلى المتوجون لحظاتي بالألم من أحبهم !
    إلى المفقودين من يحاولون إيجاد ذواتهم مُسجية على الأرائك !
    إلى الوَقت والأشياء العابرة !



    :


    ياللخَيبة ! (1 )


    القلوب المتسِعة المتغلغلة حولنا , مَن يوم نبحثُ عنها نجدها في رُكِن
    الغياب .. تلك التي تأتي عارية إلا من النبض في وقت الغرق | المَوت !



    بينما كُنت صغيرة جداً مثل تلك العصافير المُحلقة بطمأنينة , وقلبها ينبر
    بالحياة على إمتداد غصصها .. كنت أحُب العيش مع من أحب كما يحب الأخرون
    ويفضل الأكثريه بيننا , وكما كنا صغاراً باتت الأشياء المرتبطة بِعمرنا أصغر !
    فيوماً :
    لا أحب أن أرى أحدهم - ممن أحب - يحتضن صغيراً غيري أو يناوله حلوى !
    والأن كبرت , ربما لا أختلف كثيراً عن تصرفي لكن بصورة أكبر .. ! يقولون :
    [ تحكمنا الغيرة ] , [ حب التملك ] ! قلت لهم : لا أظن الأمر كذلك لأن ما أفعله
    لايستدعي الغيرة المحضة أني أرى ذلك داعياً لسخرية يبدو الأمر بالنسبة لي غبياً
    ويشعرني كأني حمقى !
    فارق النظر لايعني إختلاء الغيرة ! ولكن الأمر نسبياً كذلك أظن !


    :
    حالاً :
    أولئِك المقربون كعيني إليّ , تناسلوا , ثُم خرجوا من هوة البقاء قربي إلى
    فجوة أكثر إتساعاً من الفضاء ؛ إذ لم أعد لأراهم مجدداً !
    كنت أحسب وأظن أن من نحبهم يجب عليهم المكوث بزاوية من قلوبنا يداوون
    الجراح يعقمون الأول ويستأصلون الأخر !
    كنت أقول :
    كل الأشياء تفنى ويبقى المحدثون لنا المستمعون لسكناتِ قلوبنا !


    هم من نلصق قلوبهم الشفيفة على جداران غرفتنا وحين النوم نغلق أعينهم
    جيداً حتى يناموا مطمئِنين كما نجمة تلد في منتصف الليل !..
    كل ساعة يحتم علينا الإستيقاظ ومراقبتهم أناموا جيداً ؟! , كيف وضعيت نومهم
    لم يضغطوا على قلبهم الأنيق حتى لايختنق ؟! ...الخ ..
    ومع ذلك حٌكم عليهم بالإختناق ليفارقوا وسائدنا !..


    :


    المساء المُختلِف : (2)
    لا داعِ لنبحث عن الغائبون الحكمة صرفة في مداوات جراحنا بأنفسنا
    ربما سنكون أفضل حسناً لايهم الأفضل بقدر الإحساس بالخير !


    :


    أسوأ الأشياء في تصويري أن أنتهي من رسم تفاصيل الأمور فيحدث




    غُرة عكس ماكنت أحلم به تماماً ..!
    فيفتعل ذلك في قلبي جٌروحاً تلد خدجاً تحتم الحمومة على قلبي الصغير فيتقاعس
    من التنفسّ ..!
    مرقت صديقة لي , نشاذبنا أطراف الحديث , يومها كانت حالتي مُتعبة قليلاً
    لم أكن جيدة في كل الأحوال سألتها :


    لِمَا أن أحببنا بعضهم إلى تلك الدرجة التي تجعلنا نفتعل كل الاشياء الجميلة بقربهم
    يختفون ؟ يمارسون معنا شغَب الغياب , ويغتالون البسمات الوليدة في فؤادنا ؟
    ثُم يجعلون قلوبهم تتساقط أخر تلو آخر إلى الرحيل العقيم ودون أمل الرؤية ؟
    يعبرون حياتنا كما لافتة كُتب عليها إما أن تعبر بإتجاة الوحدة أو تحلم بالإستمرارية !
    فلا جدوى ولا أمل غير أن نتوسد جوخية تلك الكلمات أملين الغرق وسط ضوء
    الشَمـس !



    :


    النهاية (3 ) :


    المتساقطون من قلوبنا إلى الهروب .. من نتمنى مجيؤهم , هل نحن مثلكم
    نتساقط قرب قلوبكم إلى غباء الظلام ؟! فنختفيّ وتحال الرؤية ؟!


    إلى وقتي هذا :
    ماأزال أخيط فرائصي بمخيط دقيق أحاول جمعها ثم أكرر لمسها بطريقة غبية
    - ربما - لأتأكد من قدرتها على الحركة بطريقة سوية تجعلني أبتسم !
    وحتى الآن أستيقظ وأرى يدي اليمنى تمسك قلبيّ واليسرى تحاول طمأنتها
    بصورة مثيرة !

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 2:28 pm